الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
س أ د بات يسئد الير ليلته كلها: يديمه. قال لبيد: يسئد السير عليها راكب رابـط الجـأش علـى كـلّ وجل وتقول قد أسعد يومه إسعاداً من أسأد ليلته إسآدا. س أ ر أسـأر الشـارب فـي الإنـاء سـؤرا وسـؤرة: بقيـة. وأسـأرت الإبـل فـي الحـوض وسـأرت بقيـة سـؤورا. وفلان يتسأر: يشرب الأسآر. ومن المجـاز: أسـأر مـن الطعـام سـؤرة. وهـذه سـؤةر الصقـر: لمـا يبقـى مـن لحمتـه. وأسـأر الحاسب من حسابه: أفضل ولم يستقص. وقال: في هجمـة يسئـر منهـا القابـض ويقال للمرأة التي جاوزت الشباب ولم يهرمها الكبر: إن فيها لسؤرة: بقية. قال حميد بن ثور: إزاء معـاش مـا تحل إزارها من الكيس فيها سؤرة وهي قاعد وفلـان سـؤر شـرّ إذا كـان شريـراً. وهـذه سـؤرة مـن القرآن وسؤر منه: لأنها قطعة منه. وفي مثل " أسائر اليوم وقد زال الظهر " لما يرجى نيله وقد فات وقته. س أ ل هو سآل وسؤول وسؤلة. وقوم سألة وسؤّال. وسألته عن كذا سؤالاً ومسألة وساءلته عنه مساءلة وتساءلوا عنه وسألته حاجة. وأصبت منه سؤلي: طلبتي فعل بمعنى مفعول كعرف ونكر. ومن المجاز: هو سألتي من الدنيا. واللهم أعطنا سألاتنا. وقال: وناديـت يا رباه أول سألتي إليك سليمى ثم أنت حسيبهـا وتعلمت مسئلة ومسائل استعير المصدر للمفعول فيه. س أ م فيـه سـأم وسأمـة وسآمة وسآم. وسئمه وسئم منه وأسأمتني. ورجل سؤوم. وتقول: يغضب غضب سؤوم ثم يقضى قضاء سدوم. س أ و س ب أ ذهبوا أيدي سبا. وسبأ الخمر سباء. قال لبيد: أغلي السباء بكل أدكن عاتـق قـال أبـو عبيـدة: سبأهـا: شراهـا للشـرب لا للبيع واستبأها لنفسه. وعنده سبيئة بابلية. وتقول: ما تسبأ لكم الراح ولكن تسبى منكم الأرواح. س ب ب بينهما سباب والمزاح سباب النوكى وقد سابه وتسابوا واستبوا. وفي الحديث " المستبان شيطانان " وهو سبة وهذه سبة عليك وعلى عقبك وأنت سبة على قومك. وإياك والمسبة والمساب. ولا تكن سببة ولا سبة كضحكـة وضحكـة. واستسـب لأبويـه. وبينهـم أسبوبـة وأسابيب. وتقول: ما هي أساليب إنما هي أسابيب. وفرس ضافي السبيب وقد عقدوا سبائـب خيلهم وأقبلت الخيل معقدات السبائب. وله سبيبة من ثوب وسبائب: شقق. وانقطع السبب أي الحبل. ومالي إليه سبب: طريق. ومن المجاز: خيل مسببة يقال لها: قاتلها الله تعالى أو أخزاها إذا استجيدت. قال الشماخ: وأشار إليه بالسبابة والمسببة. وسيف سباب العراقيب كأنه يعاديها ويسبها. وامـرأة طويلـة السبائب وهي الذوائب. وعليه سبائب الدم: طرائقه. ونشر الآل سبائبه. قال ذو الرمة: فأصبحن بالجرعاء جرعاء مالك وآل الضحى يزهى الشبوح سبائبه وانقطع بينهم السبب والأسباب: الوصل. وجرى في سبب الصبا. قال مصرف بن الأعلم العقيليّ: فزع الفؤاد وطالما طاوعته وجريت في سبب الصبا ما تنزع تكـف. وسبـب اللـه لـك سبـب خيـر. وسببـت للمـاء مجـرى: سويتـه. واستسب له الأمر. وطعنه في سبتـه: فـي استـه لأنهـا مذمومـة. وعـن بعـض الفرسـان طعنتـه فـي الكبـه فوضعـت رمحـي فـي اللبـه فأخرجته من السبة. ومضت سبة من الدهر. قال: والدهـر سبـات فحـر وخصر لأن الدهر أبداً مشكو ولقولهم: كان ذلك على است الدهر. س ب ت يلبسون النعال السبتية ونعال السبت وهو الأدم لأن شعره يسقط في الدباغ كأنـه سبـت أي حلق. وسبت رأسه ورأس مسبوت. وسبتت اليهود وأسبتت. وجعل الله النوم سباتاً: موتاً وأصبح فلان مسبوتاً: ميتاً. ومن المجاز: سبت علاوته إذا قطع رأسه. وأروني سبتي. واخلع سبتيك. س ب ح سبحـت اللـه وسبحـت له وهو السبوح القدوس وكثرت تسبيحاته وتسابيحه. وقضى سبحته: صلاته وسبح: صلّى " وفي يده السبح يسبح بها. وتعلم الرماية والسباحة. ومـن المجـاز: فـرس سابح وسبوح وخيل سوابح وسبح. والنجوم تسبح في الفلك ونجوم سوابح وسبح. والنجوم تسبح في الفلك ونجوم سوابح. وسبح ذكرك مسابح الشمس والقمر. وفلان يسبح النهار كله في طلب المعاش. وسبحان من فلان: تعجب منه. قال الأعشى: أقول لما جاءني فخره سبحان من علقمة الفاخر وأسألك بسبحات وجهـك الكريـم بمـا تسبـح بـه مـن دلائـل عظمتـك وجلالـك. وأشـار إليـه بالمسبحة والسباحة. طارت سبائخ القطن. وفي الأرض سبخة وسباخ وأرض سبخة وقد سبخـت وأسبخـت وفيها سباخ بيض كالسبائخ. ومن المجاز: وردت ماء محوله سبيخ الطير وسبائخه: ما نسل من ريشه. وسبخ الله عنك الحمى: خففها وسبخ عنا الحر: خفف. س ب د هو سبد أسباد: للداهية. ومـن المجـاز: " مالـه سبـد ولا لبـد " أي شعـر ولا صـوف لمـن لا شيء له: وسبد رأسه: استقصى طمّه أو جزه ومنه السبدة: العانة كناية عنها. وفي الحديث " التسبيد فيهم فاش ": في الخوارج. س ب ر سبـر الجـرح بالمسبـار والسبـار: قـاس مقـدار قعـره بالحديـدة أو بغيرها. وفي مثل " لولا المسبار ما عرف غور الجرح " وأتيته في حد السبرة وهي الغداة الباردة. ومن المجاز: خبرت فلاناً وسبرته وفيه خير كثير لا يسبر وهـذا أمـر عظيـم لا يسبـر وهـذه مفازة لا تسبر: لا يعرف قدر سعتها. قال أبو نخيلة: تسبح. وعرفته بسبره: بما عرف وخبـر مـن هيئتـه ولونـه. وجـاءت الإبـل حسنـة الأسبـار والأحبار. س ب ط هو سبطه وهم أسباطه والحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم. وتقول: كيف يتفق الأسباط والأقباط. ويقال: قبائل العرب وأسباط اليهود وقريظة والنضير سبطان. وشعر سبط بالفتح والكسر والسكون: غير جعد. قال: وساقيان سبط وجعد وقد سبط وسبط سباطة وسبوطة. وبال في سباطة القوم وهي كناستهم. وقعدت في الساباط وهي سقيفة بين دارين تحتها طريق نافذ. ومن المجاز: رجل سبط الأصابع وسبط البنان وسبط اليدين والكفين. وامرأة سبطة الخلق: رخصة ليّنة ورجل سبطر. ورواق مسبطر واسبطرت الكواكب: امتدت. قال ذو الرمة: تلوم يهياه بياه وقد مضى من الليل جوز واسبطرت كواكبه هو من أصوات الرعاة أي قال الراعي: ياه وانتظر أن يقول له الآخر: ياه ياه. وولد فلان في س ب ع هـو سابـع سبعة وسابع ستة وثوب سباعيّ: سبع أذرع. ورجل سباعيّ البدن: تامة. وكانوا ستـة فسبعتهـم: جعلتهـم سبعـة. وسبـع لامرأتـه: جعـل لهـا سبعـة أيام يقيم مغها حين يبني عليها. وسبّـع القـرآن: وظـف عليـه قراءتـه فـي سبعـة أيـام. وعـن أعرابـيّ: أعطـه درهمـا يسبـع اللـه تعالى به الأجـر ويعشّـر. واللهـم سبـع لفلـان وعشّـر من قوله تعالى " وأسبعت فلانة: ولدت لسبعة أشهر وولدها مسبع. وأقمت عندها أسبوعين وسبعين. قال أبو وجزة يصف السحاب: وكركرته الصبا سبعين تحسبه كأنه بحيال الغور معقور وطاف أسبوعاً وأسبوعات وأسابيع. وخلق الله تعالى السبعين وما بينها في ستة أيام. قال الفرزدق: وكيف أخاف الناس والله قابض على الناس والسبعين في راحة اليد وأرض مسبعة وأسبع الطريق. قال: طريق كنت تسلكه زمانا فأسبع فاجتنبه إلى طريق ومن المجاز: سبعه: وقع فيه. وما هو إلا سبع من السباع: للضرار. وفي مثل " أخذه أخذ سبعة " إذا كان أخذه أخذاً شديداً وهو سبعة بن عوف بن ثعلبة بن ثعل أو اللبؤة أو سبعة رجال. س ب غ ثوب سابغ. وخرج وعليه سابغة وهو صنع السوابغ. وسالت تسبغته على سابغته وهي رفرف البيضة. قال مزرد: وتسبغة في تركـة حميريـة دلامصـة يرفـض عنهـا الجنادل وقال: وتسبغة يغشى المناكب ريعها لداود كانت نسجها لـم يهلهـل وكميّ مسبغ: عليه سابغة. ومن المجاز: أسبغ الله تعالى علينا النعم والحمد لله على سبوغ نعمته وضفو نيله. وأسبغ وضوءه. وقد سبغ شعره وله شعر سابغ وعجيزة سابغة وهو سابغ الأليتين. ومطر سابغ. س ب ق سابقته فسبقته وتسابقنا واستبقنا. وتقول: من رزق السبقة أخـذ السبقـة وهـي مـا يتراهـن عليه. يقال: أحرز السبقة والسبق وأحرزوا السبق والأسباق. وكان السبق مائةً من الإبل. وخيل سوابق وسبق. وسابق بين الخيل وسبق بينها. ومـن المجـاز: لـه فـي هـذا الأمـر سبقـة وسابقـة. وهمـا سبقـان فـي كذا إذا استبقا فيه. وسبقه في الكـرم إلـى غايتـه وأردت كـذا فسبقنـي بـه فلـان. وسبقت عليه: غلبت " وبفلان سباق عن السباق: من سباق الطائر وهما قيداه. وسبقت الطائر: قيدته. وسبق بدرة بين الشعراء مـن غلـب أصحابـه أخذهـا ومعنـاه جعلهـا سبقـاً بينهـم. وخرجوا يستبقون: ينتضلون " س ب ك سبـك الفضـة: خلصهـا مـن الخبـث سبكـاً وسبكهـا تسبيكـاً وأفرغهـا فـي المسبكـة وعنـدي سبيكة من السبائك. ومن المجاز: هذا كلام لا يثبت على السب وهو سباك للكلام. وفلان قد سبكته التجارب. وسبك الدقيق: أخذ خالصـه وحـوّاراه ورأيـت علـى خوانـه السبائـك: الخبـز الأبيـض. وأراد س ب ل خـذ هـذا السبيـل فهـو أوطـأ السبـل وسبيـل سابـل: مسلـوك ومـرت السابلـة والسوابل وهم المختلفون في الطرقات لحوائجهم. وأسبل الستر والإزار: أرسله وهو من السبيل والمرأة تسبل ذيلها: والفرس يسبل ذنبه. ومـن المجـاز: أسبـل المطـر: أرسـل دفعه وتكاثف كأنما أسبل ستراً. ووقفت على الدار فأسبلت مني عبرة. قال النابغة: وأسبل مني عبرة فرددتها على النحر منها مستهل ودامع منصب كثير وقليل بيض. ومطر مسبل ووقع السبل وهو المطر المسبل. وأسبل الزرع وسنبل وخرج سبله وسنبله. وطالت سبلتك فقصها وهي شعر الشاربين ويقال لمقدم اللحية: سبلة ورجل مسبل: طويل اللحية وقد سبل فلان. والزم سبيل الله خير السبيل. وجاءوني وقد نشروا سبالهم أي متوعدين. قال الشماخ: وجاءت سليم قضها بقضيضها تنشر حولي بالبقيع سبالها وسمعتهم يقولون: حيّا الله سبلتك وحيّا الله هذه السبلة المباركة. وهو أصهب السبلة: عدو وهم صهـب السبـال. ومـلأ الإنـاء إلـى سبلتـه وإلـى أسبالـه: أصبـاره. ووجـأ بشفرتـه فـي سبلـة البعيـر وهي منحره. وقد أسبل عليّ فلان إذا أكثر عليك كلامه كما يسبل المطر. س ب ي سبيت النساء سبياً وسباء ووقع عليهن السباء وهذه سبية فلان: للجارية المسبية وتقول: خرجت السرايا فجاءت بالسبايا. وتلاقوا فتآسروا وتسابوا. وبها أسابي الدماء: طرائقها. قال سلامة بن جندل: والعاديـات أسابـيّ الدمـاء بهـا كأن أعناقهـا أنصـاب ترجيـب ومن المجاز: هن يسبين القلوب ويستبين. وماله سباه الله أي غربه. قال امرؤ القيس: فقالت سبـاك اللـه إنـك قاتلـي ألست ترى السمار والناس أحوالي ويقولـون: طـال علـيّ الليـل ولا أسـب لـه ولا أسبـي لـه: دعـاء لنفسـه بأن لا يقاسي فيه من الشدة ما يكون بسببه مثل المسبي لليل. وجـاءوا بسبـي كثيـر: بسبايـا. وجـاء السيـل يعـود سبـيّ: حملـه مـن بلـد إلى بلد. ودرع كسبي الهلال: كسلخ الحية. قال كثير: يجـرّر سربـالاً عليـه كأنه سبـيّ هلـال لـم تخـرق شرانقـه بدت حسراً لم تحتجب أو سبيةً من البحر نحّى القفل عنها مفيدها بائعهـا. وهـو يتجر في السابياء: في المواشي وبنو فلان يروح عليهم سابياء من أموالهم. وفي الحديـث " تسعـة أعشـار الـرزق فـي التجـارة والجـزء الباقـي فـي السابيـاء " وأصلهـا الجلـدة التـي يخـرج فيها الولد. قال ذو الرمة: يحلّون من يبريـن أو مـن سويقـة مشق السوابي عن أنوف الجآذر س ت ر اللـه ستـار العيـوب ودونه ستر وسترة وستارة وستار وستور وأستار وستر وستائر واستترت بالثوب وتستر. ومن المجاز: جارة مسترة وجوار مسترات ورجل مستور وقوم مساتير وسترت المرأة ستارة فهـي ستيـرة. وشجـر ستيـر: كثيـر الأغصان. وساتره العداوة مساترة وهو مداج مساتر. وهتك الله سترك: أطلع على مساويك وفلان لا يستتر من الله بستر: لا يتقي الله. ومدّ الليل ستاره وأنا أمدّ إلى الله يدي تحت ستار اللّيل. قال: لقد مددنا أيديـاً بعـد الدجـى تحـت ستـار الليـل والله يرى إنّ الفرزدق والبعيث وأمّه وأبـا الفـرزدق شـر مـا إستـار س ت ل خرجوا متساتلين وقد تساتلوا عليّ إذا خرجوا من مكان واحد إثر واحد تباعاً. ومن المجاز: انطقع السلك فتساتل اللؤلؤ. ونعي إليه ولده فتساتلت دموعه. وعـن ذي الرمـة قلـت: ما بال عينك بيتاً واحداً ثم أرتج عليّ فمكثت حولاً لا أضيف إلى هذا البيت شيئاً حتى قدمت أصبهان فحممت بها حمىً شديدة فهديت لهذه القصيدة فتساتلت عليّ قوافيها فحفظت ما حفظت منها وذهب عليّ منها. س ت ه رجل أسته وستاهيّ. ومن المجاز: كان ذلك على است الدهر: على وجهه. قال أبو نخيلة: من كان لا يـدري فإنـي أدري مازال مجنوناً على است الدهر ذا جسـد ينعـي وعقل يحري هبـه لإخوانـك يـوم النحـر وتقول: باست فلان إذا استخففت به. قال: و " يـا ابـن استهـا ": كنايـة عـن إحمـاض أمـه إياهـا. و " تركتـه باسـت الـأرض ": عديمـاً لا شـيء لـه. " ومالك است مع استك " إذا لـم يكـن لـه عـون. " ولقيـت منـه اسـت الكلبـة " أي مـا كرهتـه. وأنـت أضيق استاً من ذاك وأنتم أضيق أستاهاً من أن تفعلوه: يريد العجز. س ج ج يوم وظل سجسج: لا حر ولا قـر. وأرض سجسـج: لا صلبـة ولا سهلـة. وسقـاه سجاجـاً: سماراً. س ج ح سجح خلقه سجاحة وهو سجيح الخلق. وتقول: في عقله رجاحه وفي خلقه سجاحه. ووجه أسجح: مستوى الصورة ورجل أسجح الخدّين وقد سجح. قال ذو الرمة: لهـا أذن حشـر وذفـري أسيلة وخد كمرآة الغريبة أسجح ومشى مشية سجحاً: سهلة مستقيمة. قال حسان: دعوا التخاجر وامشوا مشية سجحا إن الرجال ذوو عصب وتذكير التخاجؤ أن يورم مؤخره. وتنح عن سجح الطريق وهو سننه وجادّته وتقول: من طلب بالحق ومشـى فـي سجحـه أوصلـه الله إلى نجحه. و " ملكت فأسجح " فأحسن. وهو كريم السجية والسجيحة. وبنوا دروهم على سجيحة واحدة وعلى غرار واحد: على قدر واحد. س ج د رجال ونساء سجد وباتوا ركوعاً سجوداً ورجـل سجـاد وعلـى وجهـه سجـادة وهـي أثـر السجود وبسط سجادته ومسجدته وسمعت العـرب يضمـون السيـن. ويجعـل الكافـور علـى مساجد الميت جمع مسجد بفتح الجيم. ومن المجاز: شجر ساجد وسواجد وشجرة ساجدة: مائلة. والسفينة تسجد للرياح: تطيعها وتميل بميلها. قال بشر: أجالد صفهم ولقد أراني على زوراء تسجد الرياح وفلان ساجد المنخز إذا كان ذليلاً خاضعاً. وعين ساجدة: فاترة وأسجدت عينها: غضّتها. قال كثير: أغرك مني أن دلك عندنا وإسجاد عينيك الصّيودين رامج وسجد البعير وأسجد: طأمن رأسه لراكبه. قال: س ج ر كلب مسجور ومسجّر ومسوجر وقد سجرتـه وسجرتـه وسوجرتـه: طوقتـه الساجـور وهـو طوق من حديد مسمر بمسامير حديدة الأطراف. وبحر مسجور ومسجّر. وعين مسجورة ومسجّرة: مفعمة وسجر السيل الآبار والأحساء. ومررنا بكل حاجر وساجر وهو كل مكان مرّ به السيل فملأه. وسجر التنور: ملأه سجوراً وهو وقوده. وسجره بالمسجرة وهي المسعر. ومن المجاز: سجرت الناقة سجراً وسجرت تسجيراً: مدت حنينها في إثر ولدها وملأت به فاها. قال: حنت إلى بركٍ فقلت لها قـري بعض الحنين فإن سجرك شائقي ومنه ساجرته مساجرة وهي المخالة والمخالطة وهو سجيري وهم سجرائي لأن كلّ واحد منهمـا يسجـر إلـى صاحبـه: يحـنّ ومنـه ماء أسجر وهو الذي خالطته كدرة وحمرة من ماء السماء يقال: إن فيه لسجرة وإنه لأسجر وقطرة سجراء. وعين سجراء. قال الحويدرة: بغريـض ساريـة أدرّته الصّبا من ماء أسجر طيب المستنقع وعين سجراء: خالطت بياضها حمرة وإن فـي عينـك لسجـرةً. وفـي أعناقهـم السواجيـر أي س ج س لا آتيك سجيس الدهر وسجيس الليالي وسجيس الأوجس أي طوال الدهر. قال قيس بن زهير: ولـولا ظلمه ما زلت أبكي سجيس الدهر ما طلع النجوم وقال الحنان الهذلي: سجيس الدهر ما سجعت هتوف علـى قـرع من البلد التهامي وقال الشنفري: هنالك لا أرجـو حيـاة تسرنـي سجيس الليالي مبسلاً بالجرائر وكبش ساجسي ونعجة ساجسية: كثيرة الصوف. س ج ع حمامة ساجعة وسجوع وحمام سجع وسواجع وسجعت إذا ردّدت صوتها على وجه واحد وكذلك سجعت الناقة في حنينها. ومـن المجـاز: رجل سجاع وسجاعة وكلام مسجوع ومسجع وسجعه صاحبه وسجعه وسجـع فيـه وهـو أن يأتـي بالقرينتيـن فصاعـداً علـى نهـج واحـد. وفلـان ساجـع فـي سيـره: مستقيـم لا يميل عن القصد. قال ذو الرمة: إذا ما علوا أرضاً ترى وجه ركبها إذا ما علوها مكفاً غير ساجع س ج قال: بيت مسجف وحجلة مسجفة: مسترة. قال الفرزدق: إذا القنبضات السود طوقن بالضحى رقدن عليهنّ الحجال المسجف وأسجفت الستر: أرسلته. ومن المجاز: أرخى الليل سجوفه وأسجف الليل وأسدف: أظلم. س ج ل سقيته سجلاً وسجالاً وهو الدلو العظيمة وساجله: باراه في الاستقاء. وكتب عليه سجلاً وعليهم سجلات وسجل عليهم وكتاب مسجل. ومـن المجـاز: ساجلـه: فاخـره مساجلـة. و " الحـرب سجـال ": مـرة علـى هـؤلاء وأخـرى علـى هـؤلاء. وله من المجد سجل سجيل: ضخم. قال الحطيئة: وجواد عظيم السجل أي العطاء. وله برفائض السجال وأسجله: أكثر له من العطاء وأعطاه سجله من كذا أي نصيبه كما يقال: ذنوبه. قال زهير: تهامـون نجديّون كيداً ونجعة لكل أناس من وقائعهـم سجـل وهذا مسجل له: مرسل مطلق إن شاء أخذه وإن شاء لم يأخذه. وأسجلت البهمة مع أمها وأرجلت إذا أرسلت. س ج م دمـع ساجـم ومسجوم ومنسجم ودموع سواجم وعيون سواجم وسجمت العين دمعها سجماً وسجم الدمع سجوماً. ومن المجاز: مطر وسحاب ساجم وسجام. قال جرير: ضربت معارفها الرواسم بعدنا وسجال كل مجلجل سجام وأرض مسجومة: ممطورة. وناقة سجوم ومسجام: درور وقد سجمت. وسجم عن الأمر: أبطأ وانقبض. ورجل سجوم عن المكارم ومنه بعير أسجم: لا يرغو. س ج ن " ومن المجاز: سجن لسانه واسجن لسانك. وفي الحديث " ليس شيء أحق بطلو سجن من لسان " وسجن الهم: أضمره. قال: ولا تسجنن الهم إن لسجنه عنـاء وحمله المطي النواجيا وضرب سجين: يثبت المضروب مكانه ويحبسه. س ج و سجا الليل والبحر إذا سكن سجواً وليل وبحر ساج. قال: يا حبذا القمراء والليـل السـاج وطرق مثل مـلاء النسـاج وريح سجواء: لينة. وناقة سجواء: تسكن حتى تحلب وقد سجت الريح والحلوبة. وهو على سجية حميدة وسجيات وسجايا وهي ما سجا عليه طبعه وثبت. وسجـى الميـت تسجية: غطاه بثوب وهو من سجا الليل. ومن المجاز: سج معايب أخيك. وامرأة ساجية الطرف: فاترته. سحب ذيله فانسحب وأسحبه الذيل. ومطرتهم السحابة والسحاب والسحائب والسحب. ومن المجاز: سحبت فيها الرياح أذيالها وانسحبت فيها ذلاذل الريح واسحب ذيلك على ما كان مني وتقـول: مـا استبقـى الرجـل ودّ صاحبـه بمثـل سحـب الذيـل علـى معايبـه. ورجـل سحوب: أكول شروب وسحبت وتسحبت من الطعام والشراب: تكثرت لأن من شأن المنهوم أن يجتـر المطاعـم إلـى نفسه ويستأثر بها على أصحابه. وأقمت عنده سحابة نهاري: طوله قيل ذلك في نهار مغيم ثم ذهب مثلاً في كلّ نهار. س ح ت سحت شعره في الحلق أو في الجزّ استأصله. وسحت الشحم عن اللحم: قشره. وسحت وجـه الـأرض: سحـاه. وسحـت فـي ختان الصبي: بولغ فيه واستقصى حتى نهك. وفلان يأكل السحت وأسحت في تجارته: كسب السحت. ومن المجاز: " وفلان مسحوت المعدة: شره. س ح ج سحج جلده عود أو غيره: قشره. وحمار مسحج: معضض وعليه المساحج والمكادم: آثار ومن المجاز: سحجت الرياح الأرض ورياح سواهج سواحج. س ح ح سحّ الماء وسحه غيره يقال: سحابة سحوح وسحت السماء مطرها وسح المطر والدمع. ومن المجاز: استنشدته قصيدة فسحها عليّ سحاً. وفرس مسح: عداء. وشاة ساح: تسح الـودك لسمنهـا وسحـت سحوحـاً. وتمـر فـذ وسـح: متفرق. و " يمين الله سحّاء لا يغيضها شيء الليل والنهار ". وغارة سحاء: شعواء. س ح ر كل ذي ذحر أو سحر يتنفس وهو الرئة. ومن المجاز: سحره وهو مسحور وإنه لمسحر: سحر مرة بعد أخرى حتى تخبّل عقله " ولقيته سحراً وسحرة وبالسحر وفي أعلى السحرين وهما سحر مـع الصبـح وسحـر قبلـه كمـا يقـال: الفجـران للكـاذب والصـادق وأسحرنا مثـل أصبحنـا واستحـروا: خرجـوا سحـراً. وتسحـرت: أكلـت السحـور وسحرنـي فلان وإنما سمي السحر استعارة لأنه وقت إدبار الليل وإقبال النهـار فهـو متنفـس الصبـح. ويقـال: انتفخ سحره وانتفخت مساحره إذا ملّ وجبن. وانقطع منه سحري إذا يئست. وأنا منه غيـر صريـم سحر: غير قانط. وبلغ سحر الأرض وأسحارها: أطرافها وأواخرها استعارة من أسحار الليالي. وجاء فلان بالسحر في كلامه. وفـي الحديـث " إن مـن البيـان لسحـرا " والمـرأة تسحـر الناس بعينها ولها عين ساحرة ولهن عيون سواحر. ولعب الصبيان بالسحارة وهي لعبة فيها خيط يخرج من جانب على لون ومن جانب على لون. وأرض ساحرة السراب. قال ذو الرمة: وساحرة السـراب مـن الموامـي ترقص في عساقلها الأروم وعنز مسحورة: قليلة اللبن. وأرض مسحورة: لا تنبت. وسحرته عن كذا: صرفته. س ح ط سحط الشاة سحطاً وهو ذبح وحيّ. ومن المجاز: أنا كالشجي في مسحطه أي في حلقه. قال: وساخط من غير شيء مسخطه كنت له مثل الشجي في مسحطه وتقول: غم لا أبالك ساحط ان تبيت والمولى عليك ساخط. س ح ف سحف الشعر عن الجلد إذا كشطه من أصوله. وسحف رأسه: حلقه. وأخذ سحفة الشاة وسحيفتهـا وسحائفهـا وهـي طرائـق الشحـم مـن السمـن. واسحنفـر الخطيـب في خطبته: جدّ فيها واحتشد. وجفنة مسحنفرة: ملأى. يقال: مرّ في خطبته مسحنفرا: لا تكفف ولا توقف. س ح ق سحق الدواء. ومسك سحيق. وبلد سحيق وسحقاً له. وأسحقـه اللـه. ونخلـة سحـوق ونخيـل سحـق. وثوب سحق ورأيت عليه سحق برد وسحق عمامة. وأسحق الضرع: ذهب لبنه. ومن المجاز: سحقت الرياح الأرض: قشرتها بشدة هبوبها. وسحقه البلى ومحقه فانسحق. ولعـن اللـه السحاقـات وقـد سحقتهـا وساحقتهـا وهمـا تتساحقـان. وسحقت العين الدمع: سحته ودموع مساحيق وجرت من عينه مساحيق الدموع. س ح ل سحـل الخشبـة بالمسحـل وهو المبرد وهذه سحالة الحديد: لبرادته. وثوب سحل: أبيض وثياب سحول وسحل. وسحل الحمار سحيلاً وسحالا وهو مسحل. واستاكت بالإسحـل وهـو ومن المجاز: سحلت الرياح الأرض: كشطت أدمتها. وقعد بالساحل وهو ما يسحله الماء من شاطـيء البحـر وساحـل فلـان: أتـى الساحـل. وخطيب مسحل. ولسان مسحل: جعل كالمبرد. وركب فلان مسحله إذا مضى على عزمه. وتقول: إذا ركب فلـان مسحلـه أعجـز الأعشى ومسحله أي إذا مضى في قريضه والمسحل تابعة الأعشى. وقال رجل من بني يشكر: لأقضين قضاء غير ذي جنـف بالحق بين حميد والطرماح جرى الطرماح حتى دق مسحله وغـودر العبـد مقرونـاً بوضـاح وطعـن فـي مسحـل الضلالـة: صمـم عليهـا وأصلـه الفـرس الجمـوح يعض على شكيمته ويمضي راكباً رأسه والمسحلان حلقتان فـي طرفـي الشكيمـة. وعـن علـي رضـي اللـه تعالـى عنـه " إن بنـي أميّـة لا يزالـون يطعنـون فـي مسحـل ضلالـة " وشـاب مسحله أي عارضه استعير من مسحل اللجام. قال جندل: علقتهـا وقـد نـزا فـي مسحلـي شيب وقد حاز الجلا مرجلي وقال: بـل إن تـرى شمطـا تفـرع لمتي وحنى قناتي وارتقى في مسحلي وأخذ في سورة كذا فسحلها كلها أي هذها هذاً. غراب أسحم بيّن السحمة وهي السواد وسحاب أسحم وغمامة سحماء. وسحموا وجهه وسخموه: حمموه. س ح ن له سحنة حسنة وسحناء حسناء وهي الهيئة. س ح و أخذت من القرطاس سحاءة وهي ما يقشر عن ظاهره ليشد به الكتاب وأسحيت الكتاب وسخيتـه تسحيـة. وفـي الحديـث " أتربـوا الكتـاب وسحـوه مـن أسفلـه " وسحـوت القرطـاس والجلـد: قشـرت منـه شيئـاً رقيقاً. وسحوت الأرض بالمسحاة: جرفتها. والجزار يسحو الجلد عن اللحم والشحـم عـن الجلـد. وقشـرت سحـاة النـواة. ومـا فـي السمـاء سحـاة مـن سحـاب بـوزن قطاة ومطرة ساحية: تقشر الأرض. س خ ب ما في جيدها سخاب وهو قلادة من قرنفل ومسلك ومحلب لا جوهر فيه وجمعه سخب. ومن المجاز: وجدتك مارث السخاب أي مثل الصبيّ لا علم لك. فلان سخرة سخرة: يضحك منه الناس ويضحك منهم وسخرت منه واستسخرت واتخذوه سخرياً وهو مسخرة مـن المساخـر وتقـول: رب مساخـر يعدهـا النـاس مفاخـر. وسخّـره اللـه لك وهؤلاء سخرة للسلطان يتسخرهم: يستعملهم بغير أجر. ومن المجاز: مواخر سواخر: سفن طابت لها الريح. ويقولون: أنا أقول هذا ولا أسخر أي ولا أقول إلا ما هو حق. قال الراعي: تغير قومـي ولا أسخـر وما حمّ من قدر يقدر س خ ط سخط عليـه سخطـاً وسخطـاً وأنـا ساخـط وهـو مسخـوط عليـه وأسخطـه وأعطـاه قليـلاً فتسخطـه: لـم يرضـه وسخطـه وعطـاء مسخـوط: مكـروه. والبـر مرضاة للرب مسخطة للشيطان. ولا تتعرّض لسخطة الملك. س خ ف فيه سخف وهو سخيف العقل: ناقصه. قال: وأمـك حيـن تذكر أم صدق ولكن ابنها طبع سخيف وقد سخف الثوب سخافة وهو سخيف النسج. وأجد على كبدي سخفة من جوع وهي رقة الكبد وخفة تعتري الجائع وسخفني الجوع تسخيفاً. س خ ل ما الكباش اكالسخال. وسخلت النخلة: أتت بالسخل وهو الشيص. س خ م سخم الله تعالى وجهه وطلاه بالسخام وهو سواد القدر والفحم. وشعر وريش سخام: لين وثوب سخام: لين المس كالخز. وقال أبو النجم يصف سراباً: كأنه بالصحصحان الأنجـل قطن سخام بأيادي غـزل وسلك سخيمته باللطف والترضي وفي قلوبهم سخائم. س خ ن مـاء سخـن وسخيـن وسخنتـه وأسخنتـه فـي المسخنـة وسخـن الماء سخونة ويوم سخن وسخنان وليلة سخن وسخنانة وقد سخن يومنا وسخنت ليلتنا. وقروناً بالسخينة وهـي حساء عملته قريش في قحط فنبزوا به. قال كعب بن مالك: ولبسوا التساخين وهي الخفاف. ومن المجاز: سخنت الدابة في سيرها إذا انبسطت فيه. قال لبيد: رفعتها طرد النعام وفوقه حتى إذا سخنت وخف عظامها وسخنت عينه بالكسر وهذا سخنة لعينه وعين سخينة وأسخن الله تعالى عينك. وعليك بالأمر في سخنته أي فـي أولـه قبـل أن يبـرد. وسخنـه بالضـرب إذا ضربـه ضربـاً موجعـاً. وقـد سخـن ضربه سخونة وما أسخن ضربك. س خ و رجل سخيّ وقوم أسخياء وفيه سخاء وقد سخـا وسخـو وهـو يتسخـى علـى أصحابـه ويتندى. وأسخيت الجمر تحت القدر وسخيته وسخوته إذا فرجته لتجعل فيه مذهباً للنار. ومن المجاز: سخيت نفسي وبنفسي عن هذا الأمر إذا تركته ولم تنازعك إليه نفسك. قال الخليل بن أحمد: سخى بنفسي أني لا أرى أحداً يموت هزلاً ولا يبقى على حال س د ح رأيتـه منسدحـاً: مستلقياً مفرجاً رجليه وسدحته إذا بطحته وسدح القربة: أضجعها. وأنشد المفضل: بين الأراك وبين النخل تسدحهم زرق الأسنة في أطرافها شبـم س د د سد الثلمة فانسدت واستدت وهذا سدادها. وضرب بينهما سد وسد وضربـت بينهمـا الأسداد وغشيت سدة فلان وهي ما بين يدي بابه أو بابه. قال: ترى الوفود قياماً عنـد سدتـه يغشون باب مـزور غيـر زوار وفـي الحديـث " الشعـث الـرءوس الذيـن لا تفتـح لهـم السـدد " أي الأبـواب. وهـو علـى سـداد مـن أمـره وسدد. وقلت له سداداً من القول وسددا: صواباً. قال كعب: ماذا عليها وماذا كان ينقصهـا يوم الترحل لو قالت لنا سددا واللهـم سددنـي: وفقني. وسد الرجل يسد بكسر السين: صار سديداً وسدّ قوله وأمره يسد بفتح السين وأمر سديد. وأسد واستد ساعده وتسدد على الرمي: استقام. قال: أعلمه الرماية كل يوم فلما استدّ ساعده رماني ومن المجاز: فيه " سداد من عوز " بكسر السين. وجراد سد: يسد الأفق من كثرته. قال العجاج: سيل الجراد السد يرتاد الخضر آواه ليل غرضا ثـم ابتكـر وفتأت عنه ضحى الشرق الخصر فمـد أعـراف العجـاج وانتشر أي غـرض بمكانـه يريـد الانتشـار ومـع الجراد تهيج غبرة إذا طار شبه به الجيش. وفلان بريء من الأسدة وهي العيوب يقال: ما به سداد أي عيب يسد فاه فلا يتكلم. وهو يسد مسد أبيه وهم يسدون مساد أسلافهم. وهو من أسد المسد وهو بستان بني معمر. وأتتنا الريح من سداد أرضهم: من قصدها. قال: إذا الريح جاءت من سداد بلادها أتانـا بهـا مسك ذكيّ وعنبر وعين سادة: ذهب نورها وهي قائمة. س د ر سدر بصره واسمدرّ إذا تحير فلم يحسن الإدراك وفي بصره سدر وسمادير وعينه سدرة. وإنه لسادر في الغيّ: تائه. وتكلم سادراً: غير متثبت في كلامه. قال: ومن المجاز: يقال للفارغ: " جاء يضرب أدريه " أي منكبيه. س د س إزار سديس وسداسي: ستّ أذرع. قال عمر بن أبي ربيعة: يعجز المطرف العشاريّ عنهـا والإزار السديس ذو الصنفات وأسـدس البعيـر: ألقـى سديسـه وذلـك فـي الثامنـة وبعيـر سـدس وسديس وألقى سدسه وسديسه ووردت الإبل سدساً. ومن المجاز: قولهم " ضرب أخماساً لأسداس ". قال الكميت: ألستم أيقظ الأقوام أفئـدة وأضرب الناس أخماساً لأعشار س د ف أسدفـت المـرأة: أرخت قناعها. والجفان مكللة بالسديف وهو قطع السنام. وكلتمتني من وراء سدافتها أي ستارتها. ومن المجاز: أسدف الليل: أظلم. وجاء فلان في السدف والسدفة ومنه رأيت سدفه أي شخصه من بعيد كما تقول: رأيت سواده. وقال ابن دريد هو بالشين. سدك به: لزمه وسدكت بهذا المكان لا تبرح وفي مثل " سدك بآمريء جلعه ": لمن لزق بك فلا يفارقك. ورجل سدك: لجوج. وهو سدك بالرمح: رفيق بتصريفه والطعن به. س د ل سدل الثوب سدلاً: أرخاه وسدلت سترها وشعرها وستر وشعر مسدول وقد انسدل فهو منسدل. ومن المجاز: أرخى الليل سدوله. قال: بأطيب مـن ريّـاك يـا أم سالـم تنفّح والظلماء مرخًى سدولها وجئته وستر الليل مسدول. س د م سـدم المـاء: تغيـر لطول عهده وطحلب ووقع فيه التراب وغيره حتى اندفن وماء سدم وسدوم ومياه أدسام وسدم ويقال: ماء أسدام وسدم على وصف الواحد بالجمع مبالغة كقوله: ومعي جياعاً. قال: ومنهل وردته سدومـاً زجرت فيه عيهلاً رسوماً جمل وناقة عيهل: صفة بالسرعة. ويقال: ماء سدام وسدمه طول العهد بالشاربة. ورجل نـادم سادم: متغير من الغمّ وندمان سدمان. وبعير سدم ومسدم: قطم ممنوع من الضراب فهو شديد الغم والغضب. و " أجور من قاضي سدوم ".
|